Pages

قيادي في الجبهة الجنوبية: لم نبعد أحد..وهذه القصة مع جيش اليرموك!

الأحد، 24 مايو 2015

قيادي في الجبهة الجنوبية: لم نبعد أحد..وهذه القصة مع جيش اليرموك!

عملت تشكيلات الجبهة الجنوبية على مدار اكثر من عام ونصف من تشكيلها، على تنظيم صفوفها والعمل على اندماج الفصائل المكونة لها بشكل نافع، والاشتراك في غرفة عمليات موحدة تربط فصائل كبرى في خطوات وصفها ناشطون بالمتسارعة، ليتم مؤخرا الإعلان عن تشكيل مجلس قيادة للجبهة الجنوبية ، حيث شُكل المجلس عن طريق الانتخاب، وتألف من سبعة أعضاء من قاده عسكريين وثوريين ، هم : من محافظة درعا ، العقيد الركن صابر صفر ، العقيد الركن الطيار خالد النابلسي ، القائد أحمد العودة، ومن القنيطرة الرائد حسن ابراهيم الملقب بأبو أسامة الجولان، ومن ريف دمشق القائد سامر محيي الدين الحبوش الملقب بأبي صلاح الشامي ، والنقيب سعيد نقرش، ومن القلمون العقيد الركن بكور السليم.

لكن تورادت أنباء عن اقصاء بعض الفصائل مؤخراً ومنعها من التصويت في انتخاب مجلس القيادة في هذه الجبهة، وهو مانفاه العقيد الركن الطيار خالد النابلسي أحد أعضاء مجلس قيادة الجبهة الجنوبية لأورينت نت مؤكداً أن الانباء التي تحدثت عن إبعاد جيش اليرموك ولواء فلوجة حوران وفرقة 18 أذار، حقيقتها أنه تم عقد اجتماع تواجد فيه فصائل ممن ذكرت وطرح الأمر وكان النقاش على آلية الانتخاب وتكلم العقيد ابو منذر قائد فرقة ١٨ اذار بشكل صريح وموضوعي وطرح آلية للترشح ولم يكن عنده اعتراض على الأشخاص المنتخبين، وتم الاستماع لوجهة نظره والتصويت عليها وتابع النابلسي قائلا "بالنسبة للفصائل التي ذكرت هي من القوى الثورية الفاعلة وقد أكدوا أنهم جزء من الجبهة الجنوبية واختلاف وجهات النظر بالموضوع لا يسبب خلاف وفرقه".

وعن كيفية اختيار المرشحين للقيادة في الجبهة الجنوبية قال النابلسي: "بالنسبة للقيادة من بداية تشكيل الجبهة كان التطلع لتشكيل قياده واحده لها وتم العمل على هذا الأساس، وتم عقد اجتماع بحضور قادة الفصائل ومناقشة آلية التعين وتم الاتفاق على أن يترشح الراغبين ويتم التصويت السري على المرشحين".
وأشار النابلسي أنه نتيجة الاجتماعات المتتالية والعمل المتواصل لتنظيم عمل القوى العاملة في الجنوب وتعزيز فعاليتها كان الاتفاق على تشكيل الجبهة الجنوبية وصدر بيان دفاع مشترك وتم الاتفاق أيضا على تشكيل محكمه تقوم بحل خلافات وتحتكم اليها فصائل الجبهة، وتم دراسةآلية العمل مع المجالس المحلية وتنظيم امور المدنيين.

وأضاف العقيد النابلسي ان الجبهة الجنوبية تضم فصائل في درعا والقنيطرة ودمشق وريفها فلابد من ايجاد جسم عسكري منظم يستطيع ان يكون بديل نظام الاسد
وأشار النابلسي أنه يبلغ عدد المقاتلين المنطوين تحت الجبهة الجنوبية ما يقارب ٣٤ ألف مقاتل ونحن نعمل الان على تنظيم المقاتلين بشكل دقيق وموثق لتحديد العدد بشكل ثابت
.
وعن مدى انعكاس إعادة تنظيم الجبهة الجنوبية على الصعيد العملي والاداري والعسكري أكد النابلسي بأن هذه الفترة هي مرحلة تأسيس وتنظيم، "ونحن نسعى للتنظيم لذلك كان لابد من وضع أسس نعمل عليها، وتم اختيار أن تكون القيادة المشتركة للجبهة جنوبيه وليس قائد عام للجبهة جنوبيه وهذا اتفاق يدل أن لا أحد يسعى لمنصب، والمهمة تكليف ومسؤوليه وليست ميزه وقيادة".

وأضاف النابلسي "تم تحديد مكاتب كل قائد يكون مسؤول عن مكتب من خلال المكتب يتم تنظيم العمل مثلا مكتب العمليات وتشكيل غرفة عمليات مركزيه بقيادة ضباط أصحاب خبره عملياتيه وغرف عمليات فرعيه لإدارة المعارك والتنظيم والاحصاء وتوثيق المقاتلين واصدار بطاقات لكل عنصر وهكذا".

ويعرف عن الأهداف المستقبلية للجبهة الجنوبية بعد كسر دفاعات نظام الأسد الأولى في كل من قرفا والشيخ مسكين واللواء 82 في شمال درعا، أن تتوجه لكسر خطوط دفاع العاصمة دمشق انطلاق من الصنمين المحاطة بالفرقة التاسعة ثم اللواء 112 الى الكسوة المحاطة بالفرقة الأولى لتنتهي بالعبور الى العاصمة دمشق التي يعني سقطوها سقوط النظام

24/5/2015


سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License