Pages

درعا: انشقاقات في صفوف "المثنى" والثوار يصدون هجوماً على بلدة حيط

الاثنين، 28 مارس 2016







  • تتواصل الاشتباكات بين فصائل الجيش الحر المنضوية في القوة التنفيذية لـ"دار العدل" بالتعاون مع "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" من جهة، وبين "حركة المثنى الإسلامية" و"لواء شهداء اليرموك" المتهمين بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة ريف درعا.

وأفاد ناشطون فصائل غرفة عمليات "دار العدل" تصدت لهجوم مشترك نفذه لواء "شهداء اليرموك وحركة "المثنى" على بلدة حيط في ريف درعا.

وأكد الناشطون بمقتل عدد من عناصر "اللواء والحركة" المتهمين بمبايعة تنظيم "الدولة" وأسر عدد آخر على أطراف بلدة حيط.

في هذه الأثناء، أعلن عناصر من حركة "المثنى" المتواجدين بمدينة درعا، انشقاقهم عن الحركة وتشكيل "كتيبة المرابطون".

وأكد مصدر من الحركة أن ستين عنصراً من "المثنى" في مدينة درعا، أعلنوا انشقاقهم مع أسلحتهم عن الحركة، أمس الأحد، على خلفية المعارك الدائرة بين الحركة والفصائل المقاتلة في حوض اليرموك.

وأوضح المصدر، أن هدف الكتيبة "قتال قوات النظام فقط لا غير"، وأنهم "لن يدخلوا بأي قتال ضد (حركة المثنى) التي لم تتعرض أو توجه لهم أي تهديد عقب هذا الانشقاق"، وفق وكالة "سمارت".

وأشار إلى أن الكتيبة فصلت مسؤول الحركة في مدينة درعا، المدعو "أبو عبد الكريم" لأنه مطلوب من قبل محكمة "دار العدل" ولاتهامه بقضايا أمنية ضد الجيش الحر.

إلى ذلك، تستمر حركة نزوح المدنيين من أهالي بلدات " حيط وسحم الجولان وتسيل " باتجاه الشريط الحدودي مع الأردن ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة الثوار بريف درعا.

وكان "لواء شهداء اليرموك" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش" مدعوم بقوات من حركة "المثنى" الإسلامية قد سيطر قبل عشرة أيام على بلدتي "عدوان وتسيل" في ريف درعا الغربي، في حين أعلنت "الجبهة الجنوبية" كبرى الفصائل الثورية العاملة في منطقة حوران، تشكيل غرفة عمليات لتطهير ريف درعا من تنظيم "الدولة".

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License