لأول مرة: ديمتسورا يخرج عن صمته ويدين نظام الأسد!
بعد نحو عام من بدء مهمته الدولية في سورية (تموز / يوليو 20014) خرج المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن صمته الديبلوماسي، موجهاً إدانة واضحة لنظام الأسد، حين اعتبر في بيان مكتوب أن: "القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبية في حي الشعار في حلب، يستحق أشد إدانة دولية". وأضاف انه "من غير المقبول بتاتاً ان تهاجم القوات الجوية السورية اراضيها في شكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشدداً على انه "يجب وقف البراميل المتفجرة".
وكان (71 ) مدنياً قد استشهدوا في قصف جوي لنظام الأسد بـ "البراميل المتفجرة" السبت على مدينة حلب وريفها في شمال سورية، وهي حصيلة بين الأضخم خلال الأشهر الماضية في المنطقة التي تشهد معارك متواصلة على جبهات عدة. حيث استهدفت الغارات سوقاً شعبية مكتظة خلال ساعات الذروة في مدينة الباب بريف حلف، ما أدى إلى مقتل (59) مدنياً، كما قتل (12) آخرين في حي الشعار الحلبي الواقع تحت سيطرة الثوار.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هموند: "هالني الاعتداء العنيف الأخير الذي قام به نظام الأسد" ، وقال فيليب هاموند، في بيان صادر من الخارجية البريطانية : “هالني الاعتداء العنيف الأخير الذي نفذه نظام الأسد، بعد مجرد أسبوع من تسجيل فيديو ظهر فيه طاقم مروحية تابعة للنظام السوري، وهم يسقطون براميل متفجرة من المروحية”. إن هذا دليل آخر مثير مفجع على الطرق المروعة والعشوائية التي يتبعها نظام الأسد لقتل وإصابة مدنيين أبرياء، بمن فيهم الأطفال”.
وقالت منظمة "العفو الدولية"، في وقت سابق من الشهر الجاري, أن الهجمات بالبراميل المتفجرة تسببت بمقتل اكثر من 11 الف شخص في سورية, واستهدفت المدنيين في حلب التي أجبرت مستشفيات ومدارس على العمل تحت الأرض.
وأكد هاموند أن موقف بريطانيا يظل قويا كما هو دائما، سنواصل الدعوة لعملية انتقال سياسية إلى مستقبل لا يكون للأسد أي دور فيه.
في غضون ذلك زعم علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي أن "شعبية بشار الأسد ازدادت كثيراً لدى الشعب السوري الذي رأى ما تفعله الجماعات المسلحة والتكفيريون من ممارسات وأعمال إجرامية". على حد تعبيره. وأضاف أن «أمن سورية ولبنان من أمن إيران، ونحن كما ندافع عن مصالحنا ندافع أيضاً عن مصالح العالم الإسلامي».
1/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق