Pages

من قلب الحصار: ثوارمعضمية الشام يفشلون محاولات النظام تركيع داريا

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

من قلب الحصار: ثوارمعضمية الشام يفشلون محاولات النظام تركيع داريا

ظروف إنسانية صعبة يعيشها الأهالي في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية رغم الهدنة المبرمة بين قوات الأسد وكتائب الثوار المتواجدة داخل المدينة منذ أكثر من عام، فالنظام يواصل حصاره للمدنيين عبر منع إدخال المواد الغذائية والتدقيق والمتضايقات الكثيرة التي تطال الأهالي عند مرورهم من حواجز الشبيحة.. ولكن رغم الحصار، تمكن ثوار المدينة، من صفع النظام الذي كان يناور ويداور من أجل الانقضاض على جارتهم أيقونة الصمود (داريا) وقالوا: لا.. لإغراءاته التي يدركون أن (الغدر) وخيانة المواثيق والعهود، هو آخر فصولها حين يحصل النظام على ما يريد 

مضايقة طلاب الشهادة الثانويةعقدت كتائب الثوار المتواجدة في معضمية الشام اتفاق مع قوات الأسد تتضمن السماح لأبناء المدينة بتقديم امتحانات الشهادة الثانوية، حيث أشار الناشط قصي زكريا: " أن النظام أرسل 3 باصات لنقل الطلاب إلى أحد مراكز تقديم الامتحانات في منطقة المزة، لكن عناصر الشبيحة المنتشرة على حاجزي الجوية والفرقة الرابعة قامت بمضايقة الطلاب والضغط عليهم لإجبارهم على الرجوع إلى المدينة، وبعد انتظار دام ساعة كاملة سمح للطلاب بالتوجه إلى قاعة الامتحان لتقديم الاختبارات، وفور الانتهاء تم وضع جميع الطلاب في الشمس وتفتيش حقائبهم بحثا عن أي مواد غذائية، حيث تعرضت إحدى الطالبات للإهانة نتيجة وجود عصير في حقيبتها".


النظام يعرض مساعدته والثمن صمود داريا! وتابع قصي زكريا: " النظام يمنع الأهالي من إدخال المواد الغذائية إلى المعضمية، في مخالفة واضحة لشروط الهدنة، حيث يتم السماح يوميا بإدخال ألف ربطة خبر فقط، رغم وجود 40 ألف مدني، مع الاعتقالات المتكررة التي تطال العديد من الشباب يوميا أثناء دخولهم أو خروجهم من المدينة، فالحواجز المنتشرة تعمل على إذلال المدنيين وفرض عقاب عليهم عبر إبقائهم منتظرين لساعات طويلة قبل السماح لهم بالعبور، ناهيك عن القصف اليومي الذي تتعرض له أحياء المعضمية من الحواجز المنتشرة في محيطها، فالنظام حتى اللحظة لم يفرج عن المعتقلين القابعين في سجونه، باستثناء تسليمه بعض جثث الشهداء لأهاليهم".
ويحاول النظام من هذا الضغط إجبار كتائب الثوار المتواجدة في المدينة بمساعدته في فرض حصار على مدينة داريا، وذلك بمنع مساعدتهم عسكريا وعدم السماح للمدنيين المتواجدين في داريا بالسكن في المعضمية، حيث أكد الناشط قصي: " أن النظام عرض على كتائب الثوار في المعضمية تقديم المساعدة لإجبار داريا على توقيع هدنة واتفاقية معه، مقابل إدخال المواد الغذائية والطبية وعدم مضايقة المدنيين بأي شكل كان، وهو ما تم رفضه من جميع الفصائل العسكرية المتواجدة. 

غياب الكهرباء والماءالخدمات متوقفة بشكل كامل في المعضمية مع غياب الكهرباء والماء، حيث أشار أبو جابر أحد سكان المعضمية، إلى أن حصار النظام لا يقتصر على المواد الغذائية والطبية فقط، بل يمتد إلى الكهرباء والتي تعتبر معدومة مع وجود خط واحد متوقف عن العمل، إضافة إلى أننا نواجه صعوبة كبيرة في الحصول على المياه، فنحن بحكم المحاصرين جوعاً باستثناء الخروج والدخول إلى مدينة دمشق في ظروف أمنية صعبة، وبالغة الخطورة بالنظر إلى أن النظام لا يحترم مواثيقه ويمكن أن يغدر بنا!

9/6/2015


سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License