ولادة طفلة مشوهة في معضمية الشام تحمل الرقم 13 منذ مجزرة الكيماوي
ولدت طفلة مشوهة في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية بريف دمشق, نتيجة تأثر والديها بالغازات الكيماوية التي استهدف بها نظام بشار الأسد مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية يوم 21/8/2013. بحسب ما أوردته شبكة سوريا مباشر
ونشرت تنسيقية معضمية الشام صورة توثق التشوه الخلقي الذي تعاني منه الفتاة الوليدة، وأشارت أن جسد الفتاة يعاني من عدة تشوهات خلقية، إحداها الإصابة بالقيلة السحائية.
وتُعدّ هذه الطفلة المشوهة الحالة الثالثة عشر في معضمية الشام، وجميع التشوهات جاءت نتيجة تعرض كلا الأبوين أو أحدهما للغازات التي استهدفت معضمية الشام عام 2013، والتي امتد تأثيرها على الحمل والولادة إلى ما بعد عامين من الاستهداف.
دراسة طبية على الحواملوقد أجرى فريق طبي من مشفى الغوطة التخصصي في معضمية الشام دراسة على النساء الحوامل ممن تعرضن لغاز السارين السام وشملت الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر 200 امرأة حامل في المدينة، وبيّنت أن القاسم المشترك بين المصابين هو تعرّض الزوج أو الزوجة للغاز الكيماوي.
أظهرت نتائجها ارتفاعاً في حالات الإجهاض لدى النساء الحوامل في الثلثين الأول والثاني من فترة الحمل بلغت 53 حالة، مقابل 17 حالة لحوامل أجهضن في الثلث الأخير من الحمل، وفي حال إتمام الحمل يولد الطفل مشوهاً.
وكانت مدينة معضمية الشام هي المدينة الوحيدة في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق التي ضربت بالسلاح الكيميائي من خلال ستة صواريخ محملة بغاز السارين السام، والتي خلفت أكثر من سبعين شهيداً، وأكثر من 400 مصاب، بالتزامن مع عدة صواريخ استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وقد وثقت لجان التنسيق المحلية حينها استشهاد ما يقارب 1450 شخصاً بينهم أطفال ونساء في غوطتي دمشق الشرقية والغربية.
27/5/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق