رساله من مقاتل في الجيش الحر الى العقيد عبد الجبار العكيدي
رساله من مقاتل في الجيش الحر الى العقيد عبد الجبار العكيدي
كنت حينها على احدى الجبهات في ريف الحسكة يدي على الزناد وعيناي ترقب مرابض جنود الاسد لكن قلبي كان في القصير
عبد القادر الصالح
عبد الجبار العكيدي
هادي العبدالله .. خيرة شبابنا وقادتنا يقارعون حزب الشيطان اذكر في تلك الليله ياسيادة العقيد اني دعوت الله ان يحفظك وان تعود سالم اكثر من ان ادعو الله ان يفتح علينا وينصرنا في المعركة التي كنت اشارك فيها ضد النظام والمليشيات الكردية .. ياسيادة العقيد . كنت ادعو الله وعيناي تفيض دمعاً . حتى ظن بعض رفاقي اني خائف من المعركة من كثرة ما أجهشت بالبكاء .. وحين وصلنا خبر خروجك ورفاقك سالمين وانكم عدتم الى حلب ذبحنا ٣ ذبائح لوجه الله لم افرح طيله حياتي كما فرحت في ذاك اليوم . نعم هؤلاء هم قادتنا هم رمزنا هم شرفائنا هم قدوتنا هم ملهمينا ، وتتالت الأيام وتعاقبت الاشهر لينزل ذاك الخبر علينا كالبرق يقصم ضهورنا . نقاتل النظام والمليشيات الموالية له في جهه وقائدنا ورمزنا وقدوتنا يشارك عدونا بحجه داعش لم اصدق ما سمعت كنت اكذب على نفسي وافتح هاتفي واتابع مقطع فيديو قديم لك وانت تطالب بأبادة المليشيات الكردية .. نعم هذا هو . هذا هو العكيدي لكن شاشات الأعلام قد حملت لنا الخبر المبكي عندما رأيناك وانت في عين العرب تتبجح وتهدد وتتوعد . اسمح لي سيادة العقيد .
وهذا رأي اغلب من كان يطن فيك الخير ..
كنا مخدوعين فيك رحم الله عبدالقادر الصالح لو كان حياً ماذا قال لك . امسيت عبد الدولار لاعق للأحذيه كالبومة تنعق ليل مساء اثبت انك لازلت تحتفض بفكر البعث التشبيحي ونهم الدولار ..
لابارك الله بك وعسا ان نسمع او نرا نهايتك عما قريب .
مقاتل في الحيش السوري الحر
كنت حينها على احدى الجبهات في ريف الحسكة يدي على الزناد وعيناي ترقب مرابض جنود الاسد لكن قلبي كان في القصير
عبد القادر الصالح
عبد الجبار العكيدي
هادي العبدالله .. خيرة شبابنا وقادتنا يقارعون حزب الشيطان اذكر في تلك الليله ياسيادة العقيد اني دعوت الله ان يحفظك وان تعود سالم اكثر من ان ادعو الله ان يفتح علينا وينصرنا في المعركة التي كنت اشارك فيها ضد النظام والمليشيات الكردية .. ياسيادة العقيد . كنت ادعو الله وعيناي تفيض دمعاً . حتى ظن بعض رفاقي اني خائف من المعركة من كثرة ما أجهشت بالبكاء .. وحين وصلنا خبر خروجك ورفاقك سالمين وانكم عدتم الى حلب ذبحنا ٣ ذبائح لوجه الله لم افرح طيله حياتي كما فرحت في ذاك اليوم . نعم هؤلاء هم قادتنا هم رمزنا هم شرفائنا هم قدوتنا هم ملهمينا ، وتتالت الأيام وتعاقبت الاشهر لينزل ذاك الخبر علينا كالبرق يقصم ضهورنا . نقاتل النظام والمليشيات الموالية له في جهه وقائدنا ورمزنا وقدوتنا يشارك عدونا بحجه داعش لم اصدق ما سمعت كنت اكذب على نفسي وافتح هاتفي واتابع مقطع فيديو قديم لك وانت تطالب بأبادة المليشيات الكردية .. نعم هذا هو . هذا هو العكيدي لكن شاشات الأعلام قد حملت لنا الخبر المبكي عندما رأيناك وانت في عين العرب تتبجح وتهدد وتتوعد . اسمح لي سيادة العقيد .
وهذا رأي اغلب من كان يطن فيك الخير ..
كنا مخدوعين فيك رحم الله عبدالقادر الصالح لو كان حياً ماذا قال لك . امسيت عبد الدولار لاعق للأحذيه كالبومة تنعق ليل مساء اثبت انك لازلت تحتفض بفكر البعث التشبيحي ونهم الدولار ..
لابارك الله بك وعسا ان نسمع او نرا نهايتك عما قريب .
مقاتل في الحيش السوري الحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق