"داعش" يسوق شباب دير الزور للموت
يسوقهم تنظيم "داعش" من الشوارع والمحال التجارية والجوامع بريف دير الزور، بتهم بالتدخين أوارتداء ملابس ضيقة أو التأخر عن موعد الصلاة أو بدون تهمة حتى، إلى جبهات القتال، ليعودا جثث هامدة بعد فترة قصيرة إلى ذويهم.
إلى ذلك، فقد شهدت الفترة عمليات اعتقال جماعية يقوم بها تنظيم داعش في ريف دير الزور، بشكل اعتباطي ويستهدف فئة الشباب فقط، حيث وصل عدد المعتقلين المئات، ليساقوا بعد ذلك إلى محيط مطار دير الزور العسكري بغرض المشاركة بحفر الخنادق الحربية والأعمال الحربية فيه مما يجعل هؤلاء المدنيين عرضة لاستهداف قوات النظام.
مئتي معتقل من الميادين بيوم واحد
وكانت أشد حملات الاعتقال التي شنها التنظيم في ريف دير الزور كانت بمدينة الميادين، حيث وصل عدد المعتقلين في يوم واحد أكثر من 200 شاب من المدينة، فاعتقال الشباب أصبح يتم بدون سبب سوى التواجد بالطريق، يقول ناصر من أبناء مدينة الميادين: سوق شباب المدينة باتجاه جبهات القتال وصل لمراحل مرعبة، حيث استطيع أن أقول لك أن شباب المدينة الموجودين، هنا أصبحوا يعدون على أصابع اليد، الشباب بدؤوا يخافون الخروج من منازلهم.
ويتابع ناصر: أمس جاء عناصر من التنظيم إلى المسجد القريب من بيتنا أخذوا الصفين الأخيرين من المصلين، والتهمة هي دعوى أن التأخر عن موعد الصلاة هي من دفعكم لإقامة الصلاة في الصفوف الخلفية، حيث اقتادوهم من أمام المسجد بسيارات كبيرة باتجاه مطار دير الزور العسكري.
قرار من قيادة "داعش" بمنع سوقهم لجبهات القتال
من جانب آخر، يقول الناشط بشير العباد عن ذلك: الاعتقالات التي تمارس الآن من قبل عناصر "داعش" بحق الشباب بريف دير الزور، أمر يكاد لا يصدق حيث تتم بدون أسباب وجيهة وباستهتار كبير من قبل عناصر التنظيم، حيث يصيح عناصر من داعش لبعضهم على (القضبات) لزملائهم، أن يقوموا باعتقال كل من في الشارع وجلبهم للمطار.
ويتابع العباد: خلال الأشهر الماضية جاء أمر من قيادة التنظيم في العراق بمنع أخذ المدنيين إلى جبهات القتال، حيث حضرت لجنة منها لدير الزور و أوصت بذلك، إلا أن التنظيم تراجع عن ذلك ليعود من جديد سوق المدنيين، لسبب لا ندريه حتى الآن.
التنظيم لا يفتقد للعنصر البشري
أما عن السبب الذي يدعو التنظيم لشن حملة الاعتقالات هذه، فيقول الناشط أحمد رمضان من حملة دير الزور تذبح بصمت: أن الهدف من أخذ المدنيين باتجاه جبهات القتال هي بغرض القيام بأعمال حفر الخنادق، وتحصين مواقع التنظيم بالإضافة إلى إعمال أخرى، مثل نقل الذخيرة وتذخير السلاح وحتى تعمير المدفعية، حيث يعاني التنظيم من نقص في العنصر البشري يحاول أن يعوضه عبر هؤلاء.
أما العباد فينفي أن يكون التنظيم بحاجة للعناصر : لا أتوقع أن داعش بحاجة للعنصر البشري في الفترة الحالية، فإذا احتاجت مقاتلين فأنها تطلب المدد من العراق، إضافة إلى بحالة هجوم و اقتحام وليست بحاجة لتحصين مواقعها، ففي فترة معينة وصل عدد الجنسيات الأجنبية التي ينتمي إليها عناصر "داعش" بدير الزور إلى ما يقارب 27 جنسية من دول العالم وبأعداد لا بأس بها، لا أعتقد أنهم بحاجة لمدنيين غير مدربين ومؤهلين للقتال.
بقصف النظام أم قتلتهم داعش
من أجل ذلك اجتمع عدد من وجهاء مدينة الميادين، حيث ذهبوا لأحد مقرات التنظيم في المدينة وعبروا عن استيائهم من عمليات الاعتقال الاعتباطية التي تتم بحق أبناء المدينة، إلا أنهم لم يجدوا أذن صاغية من أحد.
وأثناء العمل على جبهات القتال يصبح المعتقلين أهداف لطيران النظام ومدفعيته حيث شهدت الفترة الأخيرة المنصرمة وفاة عدد كبير من المعتقلين الذين يسوقهم التنظيم باتجاه جبهات القتال حيث يقول الناشط مجاهد الشامي: وثقنا أكثر من خمسة وعشرين حالة وفاة بين المعتقلين على جبهات القتال، أكثرهم بقصف لقوات النظام على مواقع التنظيم التي يتواجد فيها هؤلاء.
من طرف آخر، فأن لا أحد يستطيع البت بكيفية مقتل هؤلاء المدنيين سوى التنظيم الذي يقوم بتسليم الجثث لذوي القتلى أو إعلامهم أن لم تتوفر جثة بموتهم على جبهات القتال أثناء عمليات القتال أو القصف فيما لم يتوفر مصدر محايد لإطلاع بكيفية مقتل هؤلاء، حيث يردف العباد بشأن ذلك: أن إمكانية تصفيتهم من قبل التنظيم واردة جداً، حيث قام التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية بإعلام ذوي شاب من قرية الطيانة شرق دير الزور، أنه قتل اثناء قصف للطيران ليتبين بعد ذلك ومن مصادر خاصة، أن داعش هي من قامت بتصفيته.
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش وخلال الفترة الأخيرة يعمل جاهداً على السيطرة على مطار دير الزور العسكري أهم نقاط النظام المتبقية في دير الزور، حيث تكبد الطرفين خسائر فادحة خلال المعارك الأخيرة.
إلى ذلك، فقد شهدت الفترة عمليات اعتقال جماعية يقوم بها تنظيم داعش في ريف دير الزور، بشكل اعتباطي ويستهدف فئة الشباب فقط، حيث وصل عدد المعتقلين المئات، ليساقوا بعد ذلك إلى محيط مطار دير الزور العسكري بغرض المشاركة بحفر الخنادق الحربية والأعمال الحربية فيه مما يجعل هؤلاء المدنيين عرضة لاستهداف قوات النظام.
مئتي معتقل من الميادين بيوم واحد
وكانت أشد حملات الاعتقال التي شنها التنظيم في ريف دير الزور كانت بمدينة الميادين، حيث وصل عدد المعتقلين في يوم واحد أكثر من 200 شاب من المدينة، فاعتقال الشباب أصبح يتم بدون سبب سوى التواجد بالطريق، يقول ناصر من أبناء مدينة الميادين: سوق شباب المدينة باتجاه جبهات القتال وصل لمراحل مرعبة، حيث استطيع أن أقول لك أن شباب المدينة الموجودين، هنا أصبحوا يعدون على أصابع اليد، الشباب بدؤوا يخافون الخروج من منازلهم.
ويتابع ناصر: أمس جاء عناصر من التنظيم إلى المسجد القريب من بيتنا أخذوا الصفين الأخيرين من المصلين، والتهمة هي دعوى أن التأخر عن موعد الصلاة هي من دفعكم لإقامة الصلاة في الصفوف الخلفية، حيث اقتادوهم من أمام المسجد بسيارات كبيرة باتجاه مطار دير الزور العسكري.
قرار من قيادة "داعش" بمنع سوقهم لجبهات القتال
من جانب آخر، يقول الناشط بشير العباد عن ذلك: الاعتقالات التي تمارس الآن من قبل عناصر "داعش" بحق الشباب بريف دير الزور، أمر يكاد لا يصدق حيث تتم بدون أسباب وجيهة وباستهتار كبير من قبل عناصر التنظيم، حيث يصيح عناصر من داعش لبعضهم على (القضبات) لزملائهم، أن يقوموا باعتقال كل من في الشارع وجلبهم للمطار.
ويتابع العباد: خلال الأشهر الماضية جاء أمر من قيادة التنظيم في العراق بمنع أخذ المدنيين إلى جبهات القتال، حيث حضرت لجنة منها لدير الزور و أوصت بذلك، إلا أن التنظيم تراجع عن ذلك ليعود من جديد سوق المدنيين، لسبب لا ندريه حتى الآن.
التنظيم لا يفتقد للعنصر البشري
أما عن السبب الذي يدعو التنظيم لشن حملة الاعتقالات هذه، فيقول الناشط أحمد رمضان من حملة دير الزور تذبح بصمت: أن الهدف من أخذ المدنيين باتجاه جبهات القتال هي بغرض القيام بأعمال حفر الخنادق، وتحصين مواقع التنظيم بالإضافة إلى إعمال أخرى، مثل نقل الذخيرة وتذخير السلاح وحتى تعمير المدفعية، حيث يعاني التنظيم من نقص في العنصر البشري يحاول أن يعوضه عبر هؤلاء.
أما العباد فينفي أن يكون التنظيم بحاجة للعناصر : لا أتوقع أن داعش بحاجة للعنصر البشري في الفترة الحالية، فإذا احتاجت مقاتلين فأنها تطلب المدد من العراق، إضافة إلى بحالة هجوم و اقتحام وليست بحاجة لتحصين مواقعها، ففي فترة معينة وصل عدد الجنسيات الأجنبية التي ينتمي إليها عناصر "داعش" بدير الزور إلى ما يقارب 27 جنسية من دول العالم وبأعداد لا بأس بها، لا أعتقد أنهم بحاجة لمدنيين غير مدربين ومؤهلين للقتال.
بقصف النظام أم قتلتهم داعش
من أجل ذلك اجتمع عدد من وجهاء مدينة الميادين، حيث ذهبوا لأحد مقرات التنظيم في المدينة وعبروا عن استيائهم من عمليات الاعتقال الاعتباطية التي تتم بحق أبناء المدينة، إلا أنهم لم يجدوا أذن صاغية من أحد.
وأثناء العمل على جبهات القتال يصبح المعتقلين أهداف لطيران النظام ومدفعيته حيث شهدت الفترة الأخيرة المنصرمة وفاة عدد كبير من المعتقلين الذين يسوقهم التنظيم باتجاه جبهات القتال حيث يقول الناشط مجاهد الشامي: وثقنا أكثر من خمسة وعشرين حالة وفاة بين المعتقلين على جبهات القتال، أكثرهم بقصف لقوات النظام على مواقع التنظيم التي يتواجد فيها هؤلاء.
من طرف آخر، فأن لا أحد يستطيع البت بكيفية مقتل هؤلاء المدنيين سوى التنظيم الذي يقوم بتسليم الجثث لذوي القتلى أو إعلامهم أن لم تتوفر جثة بموتهم على جبهات القتال أثناء عمليات القتال أو القصف فيما لم يتوفر مصدر محايد لإطلاع بكيفية مقتل هؤلاء، حيث يردف العباد بشأن ذلك: أن إمكانية تصفيتهم من قبل التنظيم واردة جداً، حيث قام التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية بإعلام ذوي شاب من قرية الطيانة شرق دير الزور، أنه قتل اثناء قصف للطيران ليتبين بعد ذلك ومن مصادر خاصة، أن داعش هي من قامت بتصفيته.
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش وخلال الفترة الأخيرة يعمل جاهداً على السيطرة على مطار دير الزور العسكري أهم نقاط النظام المتبقية في دير الزور، حيث تكبد الطرفين خسائر فادحة خلال المعارك الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق