Pages

" النصرة " ترصد 5 ملايين يورو لمن يقتل الأسد ونصرالله #bh

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

" النصرة " ترصد 5 ملايين يورو لمن يقتل الأسد ونصرالله #bh 






ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القائد السابق للواء الصابرين التابع للحرس الثوري الجنرال فرشاد حسوني زاده والقيادي حميد مختار بند قتلا داخل الأراضي السورية، فيما دعا أمير جبهة "النصرة" أبو محمد الجولاني إلى تكثيف الهجمات ضد روسيا على خلفية الضربات الجوية التي تشنها منذ أسبوعين في سوريا، بينما توعد تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي روسيا بالهزيمة في سوريا، إثر الإعلان عن مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبي معتز القرشي المعروف باسم أبو مسلم التركماني، يأتي ذلك تزامناً مع سقوط قتلى وجرحى في غارات روسية على حلب وريف إدلب شمال البلاد، فيما سقطت قذيفتين داخل حرم سفارة موسكو في دمشق.

وأعلنت روسيا شن عدد قياسي من الغارات منذ بدء حملتها الجوية طاولت 86 "هدفاً إرهابيا"، في وقت تراجعت قوات النظام السوري من بلدة كفر نبودة الاستراتيجية كانت سيطرت عليها أمس الأول في محاولة لحصار أحد معاقل جبهة النصرة وسط البلاد.

وقالت وكالة أنباء فارس الرسمية إن زاده قتل أثناء أداء واجبه كمستشار عسكري لجيش النظام السوري، ضد الجماعات "التكفيرية الإرهابية".

ويعتبر لواء الصابرين الذي يقوده زاده من ألوية قوات النخبة بالقوات البرية التابعة للحرس الثوري، وهو متخصص بالعمليات العسكرية التي تجري في المناطق الوعرة.

وكان قد أُعلن قبل أيام عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين همداني بمعارك في حلب، حيث أكد مسؤول عسكري إيراني أن الجنرال شارك في 80 عملية هناك، وقدم المشورة العسكرية لنظام بشار الأسد منذ عام 2011.

وفي تعليق هو الاول منذ بدء موسكو حملتها الجوية في 30 سبتمبر الماضي، دعا الجولاني "المجاهدين الأبطال في بلاد القوقاز" إلى شن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية في روسيا.

وتوعد الجولاني إلحاق الهزيمة بالروس محذراً من أن "الحرب في الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه في أفغانستان".

وانتقد الجولاني البداية "المتعثرة" لضربات موسكو والتي استهدفت "فصائل جيش الفتح والفصائل المتواجدة على تماس مباشر مع قوات النظام"، معتبراً أنها تدرك أن "الأماكن التي تسيطر عليها "داعش" ليست على تماس مع عمق النظام".

واستهدفت الضربات الروسية في الأسبوعين الأخيرين مواقع تابعة لجيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية أبرزها حركة أحرار الشام في مناطق عدة وتحديداً في إدلب شمال غرب البلاد وحماة في الوسط.

ودعا الجولاني الفصائل المقاتلة في سوريا إلى التصعيد في محافظة اللاذقية معقل الأقلية العلوية وإلى "جمع أكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى في كل يوم".

وعرض الجولاني 5 ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الأسد وزعيم "حزب الله" حسن نصر الله، داعياً لتصعيد المعارك بسوريا، وشن هجمات داخل روسيا.

في غضون ذلك، توعد "داعش" روسيا بالهزيمة في سوريا، بحسب ما جاء في تسجيل صوتي للمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني .

وأكد العدناني مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبي معتز القرشي المعروف باسم أبو مسلم التركماني على يد الأمريكيين.

وللمرة الأولى منذ بدء روسيا غاراتها في سوريا، سقطت قذيفتان داخل حرم السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق، أثناء تجمع قرابة 300 شخص أمامها في تظاهرة شكر لموسكو على تدخلها العسكري.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إنه اعتداء إرهابي واضح يهدف إلى ترهيب مناصري…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License