نيران صديقة تصيب قوات الأسد في الزبداني وكمين يبث الهلع والرعب!
نيران صديقة تصيب قوات الأسد في الزبداني وكمين يبث الهلع والرعب!

واجهت قوات حزب الله المعتدية على مدينة الزبداني، بالتحالف مع قوات النظام والطيران الأسدي اليوم، عدداً من الحوادث الكارثية غير المتوقعة، كان أبرزها النيران الصديقة التي طالت حلقاء العدوان.
صاروخ بالخطأ على استراحة الرئيس!
فقد ذكر مراسل (أورينت) في بيروت أن ميليشيا حزب الله أطلقت صاروخ أرض-أرض في محيط الزبداني بالخطأ على موقع لقوات الأسد وأفادت المعلومات عن سقوط قتلى وجرحى.. في حين ذكرت (تنسيقية الزبداني وما حولها) على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن: "طيران الأسد الحربي، شن 15 غارة منذ الصباح.. واستهدف الطيران المروحي الزبداني منذ الصباح ب16 برميلاً، وآلاف القذئف تتساقط على المدينة حتى أنها تصطدم ببعضها أحياناً، وعشرات الصواريخ حتى أنه سقط صاروخ بالخطأ في حاجز استراحة الرئيس سابقاً وأشعل النار فيه..!! "
على الصعيد نفسه أفادت الأخبار الواردة ليلاً عن وقع قتلى وجرحى من قوات النظامى وحزب الله إثر كمين نصبه الثوار في قلعة الزهراء في الجهة الغربية من مدينة الزبداني، حيث تم تفجير عبوة ناسفة أثناء محاولة حزب الله وضع بعض المتاريس والدشم ،ما أحدث حالة إرباك وهلع بين صفوف قوات الأسد وحزب الله.
وأفادت المصادر أن سيارات لحزب الله تنقل قتلاها باتجاه (الشعرة) بواسطة سيارات بيك آب مدنية، من قرية (عين حور) قرب (سرغايا)
(مضايا) تحتضن العائلات النازحة!
وفي الوضع الإغاثي أفادت تنيسيقية الزبداني أن بلدة (مضايا) المجاورة، تستضيف العائلات النازحة من شقيقتها الكبرى مدينة (الزبداني) في ظل حصار اقتصادي خانق يفرضه الجيش الأسدي على البلدة.
وقال (محمد علي) عضو لجان التنسيق المحلية في (مضايا) أنهم يعانون شح في المواد الغذائية التي يحصلون عليها من طرق التهريب وأن هذه الطرق معرضة للإغلاق في أي وقت ويناشد المنظمات الدولية والإغاثية بمساعدتهم في تأمين المواد الغذائية..
يذكر أن أكثر من مئتي عائلة نازحة من الزبداني انضمت لباقي العائلات التي نزحت في أوقات متفاوتة خلال الأعوام الأربعة الماضية، وقد بلغ عددها 700 عائلة. وتعرف (مضايا) بكراهيتها الشديدة لنظام الأسد، بسبب اعتداءات شبيحة المسؤولين والمخابرات عليها منذ ثمانينبات القرن العشرين، على البلدة التي أثرت من تجارة التهريب من لبنان، بعد أن ضيق النظام اقتصادياً عليها.. وحاصرها بالأتاوات، والرشى والابتزاز الأمني لسنوات طويلة.
سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق