Pages

من هو "الإحم" الذي كان يرتعد منه شبيحة (كفريا والفوعة)؟!

الاثنين، 1 يونيو 2015

من هو "الإحم" الذي كان يرتعد منه شبيحة (كفريا والفوعة)؟!

القائد الميداني مصطفى سميع المعروف بـ(الإحم)

أعلن عدد من الناشطين عن استشهاد القائد الميداني في الكتائب الثورية العاملة في ريف إدلب مصطفى سميع، الملقّب بـ(الإحم)، بعد إصابته خلال المعارك الدائرة في الريف الجنوبي ووتحديداً على جبهة (كفريا) القرية التي تعتبر مركزاً الميليشيات الشيعية وجنود الأسد.

وقد نعت الكاتبة والإعلامية عروبة بركات ابنة مدينة إدلب تنعي (الإحم) على صفحتها في فيسبوك:
سقط البطل .. 
سقط عنترة العبسي وهرقل العرب .. 
سقط الجدار المنيع الذي حمى الريف الشمالي لإدلب على مدى ثلاث سنوات .. 
نعم كان جداراً صلباً وجبل أشم ..

إنه الشهيد الحي في قلوب كل من عرفوه وسمعوا عنه مصطفى سميع الملقب بـ "الأحم" ..
ابن إدلب البار وزعيم بروما بلا منازع ..

عمل لوحده .. وقاتل لوحده .. لم ينتمي لفصيل أو كتيبة أو لواء..
جميع المقاتلين الثوار أحبوه واحترموا خصوصيته..

لم يتوقف يوماً عن القتال وإمطار الفوعة وكفريا (القريتين الشيعيتين في ريف ادلب) بالقنابل والصواريخ والمدفعية..

وكان شبيحة الفرعة وكفريا يرتعدون خوفاً من ذكر اسمه ..
كان يعرف هدفه بالضبط .. ولا يحيد عنه لو ملكوه الأرض..

كان يدرك بفطرته النقية أن التوقف عن ضربهم يعني تمددهم نحو بروما ثم باب الهوى ..
كل الألوية والكتائب وحتى جبهة النصرة أمدته بالذخائر ..

ولم تتدخل يوماً بعمله لأنها تدرك أنه لا يقتنع ولا يسمح لأحد بإملاء شروطه عليه..
كان مشهوراً بعزيمته وصبره وقوته وصلابته .. لم يترك موقعه يوماً ولم يتزحزح قيد أنملة عن مبدأه وعقيدته وايمانه..

تقبلك الله برحمته أيها البطل الصنديد الشجاع وغفر لك ذنيك وأحياك في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمؤمنين.



سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License