Pages

"أكراد داعش".. السلاح الجديد في اختراق المناطق الكردية من عين عرب إلى تل أبيض

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

"أكراد داعش".. السلاح الجديد في اختراق المناطق الكردية من عين عرب إلى تل أبيض

 30.حزيران.2015   لايوجد تعليقات
"أكراد داعش".. السلاح الجديد في اختراق المناطق الكردية من عين عرب إلى تل أبيض
بعد أن انقشاع دخان المعارك عن عين عرب ، وعودة سيطرة قوات "حماية الشعب الكردية" ، بدأ البحث في  كيفية اقتحام تنظيم الدولة لتحصينات عين عرب و دخولهم إلى مراكزها الأمنية و السيطرة على عدة أحياء و إرتكابهم لمجزرة إلى الآن يبقى رقمها النهائي غائب.
لسان و لباس
عملية اقتحام عين عرب تمت مع اللحظات الأولى لإشراق الشمس و هو الوقت من الصعب أن يكون فيه مسؤولي الحراسة على يقظة ، فاستغله التنظيم جديداً إلى جانب العناصر الأخرى التي تسلح بها .
أهم عنصر لعب عليه تنظيم الدولة هو العنصر "الكردي" داخل التنظيم الذي حقق نتائج كبيرة من حيث قدرته على اختراق كل الحواجز و التحصينات و الدخول في عمق وحدات الحماية الشعبية و السيطرة على مركزها الأمني.
و العنصر الكردي في تنظيم الدولة كان له حضوره القوي و الفعال خلال الإقتحام الأول لعين عرب الذي تم بقيادة "أبوخطاب الكردي" الذي قاد عمليات التنظيم في المناطق الكردية و كان جلّ عناصره من الأكراد .
لم يخطئوا .. فطريقهم معروف
و تتحدث الشهادات الصادرة عن المتواجدين داخل عين عرب ، أن المفخخات لم تؤذي المدنيين بحجم ما نفذته عمليات القتل المباشر لكل ماهو حي و يصادف المهاجمين الذين قدر عددهم بـ150 مقاتل ، بينهم أكثر من النصف من الأكراد الموالين و المبايعين للتنظيم إضافة لعناصر أخرى دخلوا من ضمن قائمة الإنغماسيين .
و كانوا يسيرون في شاورع عين عرب على هداية تامة ، ووصوا إلأى المربع الأمني و انتشروا في المناطق الحساية و نشروا القناصة في مواقع دقيقة جعلت من الحركة داخل المدينة صعبة على القاوات المجافعة أو القوات القادمة لتقديم الدعم و المساندة.
رسالة "لن ترتاحوا"
و لعل أبرز ما أراد تنظيم الدولة من هذه الحركة هو إثبات أن المناطق المحررة من سلطته لن تكون آمنة إلا بعودته ، و سيعمل على ذلك .
انتقادات للقوات الكردية
مع نجاح تنظيم الدول في الإختراق في عين عرب ، تكرار ذلك في بعض القرى المحيطة في عين عرب من ضربات سريعة و تنفيذ إنغماس في القرى و التجمعات المنتشرة و التي يبدو أن حمايتها من التنظيم لم يعد سهلاً ، خصوصاً مع التوغل في مناطق بعيدة عن مراكزالقوات الكردية في عمق البادية السورية ، هذا التوغل  الذي جعل العديد من مؤيدي وحدات الحماية الكردية ، يوجهون الإنتقادات للقيادات بسبب طمعها و الإبتعاد بالقوات الضاربة إلى خارج المناطق المراد حمايتها أو المناطق ذات الأهمية للدولة أو الإقليم المراد خلقه للأكراد في شمال سوريا ، هذا الإندافاع الذي جعل المناطق المحررة  من التنظيم غير محمية و يسهل اختراقها مثل عين عرب و ما تلاها من قرى أخرى و أخيراً محاولة اليوم في تل أبيض .
هل خطة التنظيم نجحت
خلال الفترة التي كانت انهيارات تنظيم الدولة تتوالى و حالات الإنسحاب هنا و هناك من تل أبيض إلى اللواء93 و الإنسحابات من مناطق كانت حصون له ، تحدث بعض الموالين للتنظيم حينها أنها "حيلة" منهم ، و الغاية هي توزيع القوات الكردية و القوات المساندة لها على مساحات واسعة ليسهل القضاء عليها من جهة وعدم امكانية المساندة الجوية من قبل التحالف.

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License