مديرة مكتب ديمستورا في معضمية الشام المحاصرة تصدم الأهالي!

أفادت مصادر خاصة من داخل (معضمية الشام) بريف دمشق اليوم، أنه مديرة المكتب السياسي لستيفان ديمستورا في دمشق (خولة مطر)، و(شكيب الريّس) مدير مكتب الأمم المتحدة في سوريا و مدير مكتب الأمن التابع للأمم المتحدة في سوريا، زارا المدينة لإجراء جولة تفقدية.
وشملت الزيارة تجمع المدارس المدمرة، والمساجد المدمرة، كما شملت الصيدلية الوحيدة والمشفى، للاطلاع على الحالة الصحية.. وزاروا أيضاً بعض الأهالي في منازلهم.

وتحرك الأهالي في مظاهرة للمطالبة بالمعتقلين، وفتح المعبر المغلق منذ أربعة شهور تقريباً وإدخال المواد الغذائية..
وكان المفاجئ في الزيارة، وفي جل ما قاله المسؤولان للأهالي في المدينة أنهم، هم وديمستورا نفسه لايستطيعون بأي حال من الأحوال إدخال حبة دواء او رغيف خبز معهم، وأنّ غرض زيارتهم كان فقط لوضع ديسمتورا في صورة الوضع المزري لمدينة المعضمية..
وذكرت المصادر أن مطر والريس رفضا إجراء أي لقاء مع الأهالي الذين تجمهروا حولهم، واكتفوا بمعاينة الواقع دون الإدلاء بأي تصريحات ما أثار سخط الأهالي في المدينة.

من جهتها اعتبرت (تنسيقية معضمية الشام) أن "الوفد سياسي أمني.. وهو لم يأتِ لإنقاذ المدنيين داخل المدينة، ولا يأبه لأمرهم، وإنما جاء لتسويق مايسمى بالهدن والمصالحة ودعما لخطة ديمستورا في سوريا"
يذكر أن خطة ديمستورا التي كانت تقضي بتجميد القتال في حلب، ثم الانتقال بعملية التجميد إلى مناطق أخرى تدريجياً، قد فشلت فشلاا ذريعاً في وقت سابق، بسبب رفض المعارضة والنظام، فيما انتقد ديمستورا أمس الأول ولأول مرة القصف الجوي الذي يقوم به النظام للأحياء السكنية، قائلاً: "من غير المقبول بتاتاً ان تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها في شكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشدداً على انه "يجب وقف البراميل المتفجرة".

2/6/2015