بعد إعادة التجميع والتموضع.. ماذا اليوم ؟
نتابع تطورت الأحداث في ريف محافظة إدلب والتقدم الكبير الذي يحققه مقاتلو جيش الفتح على جبهات القياسات ومحمبل وتمكنهم خلال أقل من يوم من تدمير قلاع القياسات ومحمبل التي كانت الى وقت قريب عصية على كل هجوم لما لمواقعها الحصينة من أهمية بالغة بالنسبة للنظام على طريق إمدادها وموقعها الجغرافي المعقد على سفح جبل الزاوية الشمالي الغربي ولكن جيش الفتح قالها منذ إعلان تشكيله أن لا قلاع حصينة في وجه جيش الفتح بعد اليوم وهذا ما أثبتوه حقاً على الأرض من خلال تدمير خطوط الدفاع الحصينة حول مدينة إدلب وتلاها معسكرات القرميد والمسطومة وجبل الأربعين ومشفى جسر الشغور ومدينة أريحا وأروم الجوز وها هي هي اليوم قلاعه في القياسات ومحمبل تتهاوى تحت أقدام مقاتلي الفتح رغم كل ما روجه النظام للتعزيزات الكبيرة التي استقدمها والتي لم تنفعه في إيقاف من قتل أخوه وأبوه وجرح عمه وأمه أو قتل أطفاله بفعل صواريخ ومدفعية حواجز الحرش والمعصرة في القياسات ومحمبل والتي كانت تقصف بشكل يومي بلدات وقرى جبل الزاوية وسهل الروج وريف مدينة أريحا بعشرات القذائف.
وربما أصبح التحرير أمراً حتمياً في كل معركة يبدأ بها جيش الفتح لتكون النتيجة هي النصر والفتح القريب فتتوجه الأنظار لإعلام النظام الهابط تترقب ما سيصدر عنه من بيانات الإندحار والهزيمة المرتبة وفق قوالب اعتاد عليها المتابعين فمرة إعادة للتجميع وأخرى إعادة للتموضع أو بناء خط دفاعي حول مدينة ما.
واليوم وبعد خسارتها خط دفاعها عن سهل الغاب واستكمال جيش الفتح السيطرة على ما بقي من حواجز في منطقة محمبل وبسنقول والقياسات وسنقرة والنحل وجنة القرى وعين الحمرة على طول خط الأوتوستراد وصولاً لقرية فريكة أخر بلدة في محافظة إدلب على أطراف سهل الغاب تدول حولها المعارك بعد انسحاب ما تبقى من قوات النظام إليها باعتبارها صلة الربط بين الطرق المؤدية من محافظة إدلب إلى حماة عبر سهل الغاب وبذلك يخسر النظام عدة مواقع هامة على أطراف سهل الغاب كانت نقاط حصينة له وخطوط دفاعية أولى لسهل الغاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق