الإرهابي حسن : الاعتداء على الجيش السوري والمقاومة هو من عجل معركة القلمون ولسنا ملزمين بوقت لإنهائها
في ظهور هو الثالث خلال عشرة ايام ، تابع زعيم مليشيا الإرهاب "حزب الله" الإرهابي حسن نصر الله مسلسل المكابرة و التحدث بعنجهة فارغة كما العادة و إنكار لكل السلبيات و إلصاق التهم بجميع العالم إلا حزبه و إيران و سوريا ، و ما تبقى عبارة عن أعداء.
خطاب اليوم الذي خرج به الإرهابي ، تحدث بنبرة عليى إتجاه اسرائيل ، و رد على كلام اسرائيل الذي خرج اليوم مصادفة ( عن نية اسرائيل تهجير 1.5 مليون لبناني في الحرب القادمة مع الحزب) ، و لا نعرف إذا لم يكن ذلك التسريب الإسرائيلي لم يخرج اليوم ، فعن أي شيء كان سيتحدث ، حتى في الخطابات تقدم له اسرائيل العون.
في الشق المتعلق بمشكلة عرسال التي أخذت بعداً خطيراً في الداخل البناني ، قال الإرهابي انه "لم يخطط ولم يفكر ولم يقل انه سيدخل الى بلدة عرسال، بل قال ان هذه البلدة محتلة وتحريرها يجب ان يقوم به الجيش واهلها".
ووصف ما صدر عن بعض الجهات بشأن موقف الحزب ، بأنه "خبيث وهابط"، سائلا: "من هو الحريص على الناس؟ ومن لا يريد اي معركة مذهبية؟ ومن الذي يخترع اوهام معارك كي يقدم نفسه حاميا للتجييش المذهبي؟".
وقال: "لسنا بصدد الدخول الى عرسال، ويجب الكف عن التجييش المذهبي. وان قرار مجلس الوزراء استعادة الجيش لبلدة عرسال واضح، ويعني ان البلدة خرجت من دائرة النقاش السياسي وصارت في ايدي الجيش".
وعن جرود عرسال، فكشف ان"الذي عجل في فتح معركة القلمون هو الاعتداء على الجيش السوري والمقاومة لاننا كنا ما نزال في حال التريث".
و أخّر من الانتصار في القلمون و قال : "معركة جرود عرسال انطلقت ولسنا ملزمين بوقت معين ومعنيون بانجاز الهدف بأقل تضحيات بشرية ممكنة ولسنا على عجلة من أمرنا، وهي ستسهل مهمة الجيش اللبناني وتخفف الأعباء عنه، وستسهل بشكل كبير الخطوات التي طلبت من الجيش أن ينجزها".
ورفض إطلاق تسمية "غزاة" على عناصر الحزب ، ووجه لهم "التحايا والتقدير والمحبة والاعتراف بإيمانهم ومسؤولياتهم وتضحياتهم في عميق تلك الجرود والجبال العالية".
وبالنسبة الى حدث من تحرك واجتماعات للعشائر في البقاع اكد نصرالله اننا "لسنا بحاجة الى مقاتلين ولا نحتاج الى "حشد شعبي" بل نحتاج الى المساندة المعنوية؟.
وفيما يتعلق بالشق الاسرائيلي قال : "إذا كنت تهدد بتهجير مليون ونصف مليون لبناني، فإن المقاومة الاسلامية ستهجر ملايين الاسرائيليين، وهذا امر واضح، وشعب العدو يعرفه، وهذه التهديدات العنترية لا تفيد، فنحن لا نخشى حربكم ولا تهديداتكم".
واكد "ان انشغالنا في سوريا لن يغير شيئا وعلى اسرائيل ان تخاف. وعلى اللبنانيين ألا يخافوا من تهديدات العدو لانه يخشى المقاومة ويعرف قدرتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق