أنصار الأسد حول "مكافأة الجيش"!

أعلن رئيس حكومة النظام (وائل الحلقي)، عن مكافأة قدرها 10 آلاف ليرة سورية شهرياً لـ"مقاتلي الجيش والقوات المسلحة" سيتم صرفها اعتبارا من بداية الشهر القادم (بتوجيه من بشار الأسد).

وتأتي المكافأة بعد هروب متكرر لقوات النظام من جبهات القتال وانهيار الروح المعنوية لديهم وخصوصا بعد التقدم الساحق الذي حققه ثوار إدلب مؤخراً، كما أن المكافأة تتزامن مع تزايد الانتقادات حول منح العناصر الإيرانية والأفغانية مبالغ خيالية مقارنةً بالراتب الذي يتقاضه المجند أو المقاتل التابع لقوات النظام . حيث يبلغ متوسط راتب المقاتل الأفغاني والإيراني نحو 500 دولار شهرياً أي مايعادل 150 ألف ليرة سورية حالياً.

وكانت صفحات موالية انتقدت صياغة القرار وعدم وضوحه، حيث كتبت صفحة (الساحل الآن): "الفضائية السورية بتقول مهمة قتالية وقناة سما بتقول مكافأة لكل عناصر الجيش العربي السوري والقوات المسلحة " لتتابع التعليقات امتعاضها من إعلام النظام وكذلك جهله بتوضيح القرار حيث أتت التعليقات على النحو التالي "هلا منديرها ع الدنيا بتقول لا صحة للإشاعه التي تناقلتها وسائل إعلاميه مغرضه" وكتب أحدهم " لازم نشوفا ع اورينت ههههه الخبر الدقيق اعلامنا حلك تفيق حاجه".

ووفقاً لمصادر أورينت نت فإن المبلغ الممنوح هو على شكل مكافأة شهرية وليست كزيادة على الراتب، حيث ستشمل كافة مقاتلي "النظام" سواءً كانوا على الجبهات أو من العناصر الذين يمكثون في منازلهم، لكن حكومة الحلقي ووزارة الدفاع تجاهلتا توضيح القرار حتى لايتسبب بمشكلة بين من تبقى من مقاتلي الطائفة، سيما أن الهدف من القرار هو إغراء المقاتل بالبقاء على جبهات القتال. كما أكدت المصادر أن الزيادة تأتي لمساعدة مقاتلي "الجيش" على تحمل أعباء الغلاء والمعيشية، وتأتي هذه الخطوة بعد زيادة المبلغ الشهري المخصص لإطعام عناصر الجيش، ليتمكن المقاتل من الأكل 3 مرات يومياً! فيما تنتشر السلل الغذائية بشكل يصفه أحد مقاتلي جيش الفتح لأورينت نت بأنه " يفيض عن حاجتنا ويدفعنا أحياناً للتبرع به للمدنيين! ".