Pages

بعد6ساعات من إعلان المعركة: الثوار يحررون ثاني أكبر لواء في سورية

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

بعد6ساعات من إعلان المعركة: الثوار يحررون ثاني أكبر لواء في سورية

بعد أقل من 6 ساعات على إطلاق معركة (القصاص) أعلن الجيش الأول في درعا تحرير اللواء 52 بالكامل، وجاء تحرير اللواء بالكامل بعد السيطرة على كتيبة المدفعية والكتيبة 14 وسرية الشيلكا واستراحة اللواء والخزان المهدوم داخل اللواء . 
ويأتي هذا التحرير، بعد أن أعلن قادة في الجهة الجنوبية قبل أيام لأورينت نت، أن الجبهة تستعد لعمل عسكري كبير وموحد... وهو ما أكدته عملية التحرير التي فاجأت قوات النظام في المنطقة الجنوبية. 

وفي وقت أكد ناشطون مقتل قائد اللواء أثناء المعارك، قال (عصام الريس) الناطق الرسمي للجبهة الجنوبية لأورينت نيوز إن أعداد قتلى النظام الأولية بلغت 76 قتيلاً بينهم 7 ضباط، مشيراً أن العمل العسكري المتبع حالياً هو عمل جيوش، وأن جميع العمليات مدروسة بشكل استراتيجي.

وقال عمار الزايد (ناشط اعلامي من الحراك) لأورينت نيوز أن أعداداً كبيرة من جثث وجرحى عناصر النظام وصلت من اللواء إلى مشفى السويداء الوطني، فيما أشارت صفحات إخبارية أن "قصفاً هستيرياً" تعرضت له قرى ريف درعا الشرقي من فوج المدفعية 405 الذي يقع بين المجدل وكفر اللحف، وذلك بعد عملية تحرير اللواء.

وكان الثوار شنوا صباح اليوم معركة (القصاص) لتحرير اللواء 52 وبلدات المليحة الغربية والدارة وسكاكا ورخم وحاجز ساكرة بمشاركة العديد من الفصائل والكتائب وبدأت المعركة بقصف عنيف جدا من الثوار على اللواء مواقع قوات الأسد واشتباكات عنيفة جدا من خلال انغماسين تسللوا الى مواقع متقدمة لقوات الأسد.

أهمية اللواء 52يعدّ اللواء 52 من أقوى ألوية الجبهة الجنوبية من حيث التسليح والمساحة الجغرافية حيث تبلغ مساحته تقريبا 5000 كلم ، وثاني أكبر لواء في سورية، إذ يربط ريفي درعا والسويداء، ويشكّل بالتعاون مع مطار "الثعلة" العسكري في غرب مدينة السويداء خطّ الدفاع الأول عن قواعد النظام في المدينة.. مما يعني أن قوات النظام وأجهزته المتمركزة في (درعا المحطة) قد أضحت بحكم المحاصرة الآن. 

ويمهّد تحرير اللواء الانتقال لمعركة تحرير مدينة "إزرع" التي تضمّ تجمعاً عسكرياً كبيراً لجيش النظام ، وبلدة "خربة غزالة" وتهديد أوتوستراد دمشق ــ درعا. 

ويتألف اللواء كتائب منها: كتيبة دفع جوي - كتيبة مدفعية ميدان 120 - كتيبة دبابات ت72. ويضم الللواء52 سبع سرايا ، وتم تعزيز اللواء بعد انطلاق الثورة السورية بمدفعية ميدان 130، ومدفعية ميدان "فوزديكا" ومضادات 23، وراجمات 107 "كوري"، ورجمات "بي ام" 41 وغراد.

وكان ناشطون أفادو أمس أن قائد لواء أحبار الرسول الرائد (عبد الحميد محمد خير السعد) قُتل بعد تعرض منطقة الكرك الشرقي لقصف عنيف من قبل قوات النظام التي كانت متمركزة في اللواء 52 المسؤول عن قصف قرى درعا.

9/6/2015


سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License