قنديل يحمل السويداء مسؤولية سقوط اللواء 52 ووئام وهاب يخاطب الأسد
اتهم البوق اللبناني ناصر قنديل أهالي السويداء بأنهم السبب وراء سقوط اللواء 52 بيد الجيش الحر، وكتب قنديل عبر صفحته في فيسبوك سيناريو تحليلي لتوضيح اتهاماته، وفي مقابل ذلك وجه البوق اللبناني وئام وهاب رسالة إلى بشار الأسد تتعلق بأوضاع الدروز في ظل المعارك الطاحنة التي تدور على تخوم المحافظة.
قنديل يصف الأهالي بالمرتزقة!
عبر صفحة الأخبار الخاصة به، زعم البوق الشيعي ناصر قنديل أنّ أحد أهم أسباب سقوط اللواء 52 ميكا في درعا بيد مسلحي جبهة النصرة، هو إيقاف الرتل الذي حاول الخروج من السويداء لمؤازرة اللواء وفكر الحصار عنه قبل أيام، حسبما كتب حرفياً.
وتابع قنديل: "من قام بإيقاف الرتل قبل بعض أهالي السويداء, وذلك بحجة رفضهم خروج السلاح من المدينة والإبقاء على السلاح والجيش للدفاع عنها في وجه أي هجوم مباغت من داعش، مما تسبب بشكل مباشر في انهيار معنويات المرابطين في اللواء وسقوطه بهذا الشكل السريع."
وبعد ذلك أتبع قنديل ذلك السيناريو بمقطع فيديو يظهر قيام مشايخ دروز في السويداء بمرافقة قافلة صارويخ كانت تنوي الخروج من المحاظفة، حيث منعوها وأجبروها على العود، وعلّق قنديل على تلك الحادثة: "لكل من كذبنا اليوم عن قيام بعض المرتزقة في السويداء بمنع خروج مؤازرة للواء 52 في درعا، نقدم لكم هذا المقطع كدليل على كلامنا ولاحظوا هتافات المعادية للقائد بشار الاسد
وهاب يخاطب بشار الأسد
أما البوق اللبناني الدرزي وئام وهاب فقد توجه إلى بشار الاسد من خلال مؤتمر صحفي اليوم، قائلا: "السويداء بحاجة للسلاح وأي تأخير بوصوله تتحمل مسؤوليته الدولة السورية".
وتابع وهّاب محرّضاً دروز لبنان إلى حمل السلاح ضدّ الثوار السوريين، بحجّة حماية السويداء: "أدعو الجميع للتطوّع من لبنان وغيره للدفاع عن السويداء عبر حمل السلاح بطريقة منظمة ضمن حاجة أهل السويداء".
كما دعا وهّاب إلى إنشاء غرفة عمليات مقاتلة في السويداء بالتنسيق مع الجيش السوري، مؤكداً أن ما يحمي "الدروز" هو محور المقاومة".
وهدّد وهاب من أن المواجهة ستشمل كل شيء إذا ما تم استهداف السويداء، معتبراً أنّ الوقوف في صف محور المقاومة هو خدمة للدروز، ملحماً في الوقت نفسه إلى إمكانية وجود خيارات أخرى دون أنيفصح عنها، حيث اكتفلا بالقول: "أي خيار آخر يحمي الدروز نحن معه".
من جهةٍ أخرى أثار كلام وهاب عن النصرة ومطالبته بطرد عناصرها من لبنان سخرية الكثيرين الذين يدركون أنه حتى الناشطين السوريين السلميين لا يأمنون على أنفسهم في لبنان، فكيف بالنصرة؟!!.
11/6/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق