Pages

5 قتلى جدد لحزب الله.. وأحمد الحريري: الدفاع عن الأسد لا يعنينا

السبت، 13 يونيو 2015

5 قتلى جدد لحزب الله.. وأحمد الحريري: الدفاع عن الأسد لا يعنينا
Sat , 2015-06-13 17:40:00
في ظل استمرار المعارك بين "حزب الله" ومقاتلي "داعش" وجبهة النصرة في جرود القلمون وصولا الى جرود عرسال، يواصل "حزب الله" تشييع مقاتليه، مع استمرار الإشتباكات حيث ارتفع عدد قتلى الحزب في الساعات القليلة الماضية الى خمسة مع مقتل كل من عبد الجليل حمدان وعباس عاطف قميحة من بلدة كفرصير في قضاء النبطية، ومحمد علي جابر وعلي محمد متيرك، وكربلاء خزعل من عيتا الجبل وهو قائد ميداني للحزب.
في هذا الساق، ألقى الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، كلمة اعتبر فيها أن "الانتصار يكون انتصاراً، حين ننجح في حماية بلدنا وشبابنا وأهلنا من المغامرات القاتلة، وفي دفع البلاد إلى التقدم والازدهار، لا إلى الدمار والخراب"، شدد على أن "المطلوب اليوم "صحوة ضمير" تعيد الاعتبار إلى معادلة "الوحدة الوطنية"، وتفتح الأفق السياسي على إنهاء الشغور الرئاسي، وإبعاد شبح التعطيل عن الحكومة وعن مجلس النواب، والمطلوب أيضاً النأي بالمؤسسات الأمنية وفي مقدمها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عن التجاذبات السياسية والحسابات الشخصية، وتركها تقوم بواجباتها في حماية كل اللبنانيين، بدل التجني وإنكار التضحيات الجسيمة التي يدفعها جيشنا الوطني لحماية لبنان ومنع سقوطه حيث اراد له كثيرون ان يقع، بفعل قيادته وشجاعة افراده وضباطه أجمعين الذين نثق فيهم جميعاً".
ورأى أن "المطلوب اليوم أن يدرك البعض أن الخصومة السياسية شيء، وأن استعداء الخصم السياسي شيء آخر، اللبنانيون ليسوا أعداء بعضهم البعض، اللبنانيون أخوة فيما بينهم تحت سقف "الشراكة الوطنية"، حتى ولو كانت هذه الشراكة مصابة بخلل عميق، جراء إصرار "حزب الله" على الاستقواء بالسلاح على الدولة واللبنانيين، والخروج عن الإجماع الوطني وعدم الالتزام بـ"إعلان بعبدا" وبمقررات الحوار الوطني".
واعتبر أن "إصلاح "الشراكة الوطنية" يجب أن تكون "واجباً مقدساً" يعلو على أي "واجب جهادي"، وخارطة الطريق تبدأ بمعالجة الأسباب لا بالتعاطي مع النتائج، والإصرار على الهروب إلى الأمام، من تمجيد قتل اللبنانيين في "7 أيار"، إلى المشاركة في أكبر مجزرة تُرتكب بحق السوريين، وما بينهما من أحداث تبدأ بتقديس المتهمين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لزوم إعاقة مسار الحقيقة والعدالة، ولا تنتهي بإعلان العداء للملكة العربية السعودية وللعروبة جمعاء لزوم تأكيد التبعية للمشروع الإيراني".
ولفت إلى "أننا نقول هذا الكلام ونحن "مرتاحو الضمير"، لأننا لم نوفر في السنوات الماضية أي جهد لإصلاح "الشراكة الوطنية"، بقيادة الرئيس سعد الحريري "الحازم" بقراره إعلاء راية الحوار والاجماع الوطني، والاستمرار بتقديم المبادرات السياسية، وبذل التضحيات الوطنية، من أجل تحصين لبنان من عواصف المنطقة، وحماية استقراره وأمنه الوطني والعيش المشترك فيه، وإعادة صناعة الأمل والمستقبل للبنان وشبابه".  وأضاف:" نقول هذا الكلام ونحن "مرتاحو الضمير"، لأن البعض ذهب بعيداً في حساباته وأضاع بوصلة العدو، لا عدو للبنان واللبنانيين والعرب إلا العدو الإسرائيلي وكل من يفكر بالاعتداء على سيادتنا وكرامتنا الوطنية والعربية".
وسأل:" وإلا فليخبرنا هذا البعض، ماذا فعل حين استبدل العداء للعدو الإسرائيلي بالعداء لـ"تيار المستقبل" ولكل من يخالفه الرأي في تيار "لبنان أولاً"، ماذا يفعل اليوم حين يستبدل هو وإيران العداء للعدو الاسرائيلي بالعداء للمملكة العربية السعودية وللعروبة، ماذا يفعل حين يستبدل العدو الإسرائيلي بالعدو التكفيري، ماذا تراه يفعل حين يحاول زج الجيش اللبناني في معركته ضد التكفيريين على أرض الغير بحجة الدفاع عن أرضنا التي كان هو أول من استباح حدودها للدفاع عن نظام ساقط يريد إشعال لبنان بالفتنة والاقتتال الأهلي".
وشدد على أن "الأولوية اليوم هي للالتفاف حول الجيش اللبناني وكل القوى الشرعية، كل معارك الدفاع عن بشار الأسد لا تعنينا، وكل "بروباغندا" الحمايات المذهبية وتصوير سقوط نظام الأسد على أنه سقوط للأقليات مردودة إلى أصحابها"، مؤكداً على أن " نحن شعب عربي واحد لا أقليات فيه إلا في حسابات الممانعين الغارقين في مخططات التقسيم، نحن شعب عربي واحد ناضل على مر التاريخ، وصمد في مواجهة كل التحديات، شعب واحد لا تفرقه مخططات العدو الاسرائيلي ولن تفرقه مخططات التطرف الإيراني أو "الداعشي".
- See more at: http://www.futuretvnetwork.com/node/163438#sthash.20PaijZP.dpuf

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License