هذا سر المعارك الوهمية التي يفتعلها شبيحة حمص مع ثوار الوعر!

- ذكر ناشطون من داخل مدينة حمص أن معارك وهمية يقوم بها يوميا جيش النظام ومرتزقته من ميليشيا ” الدفاع الوطني ” مع حي الوعر الذي يحاصرونه من جهاته الأربع منذ أكثر من عام في محاولة منهم للتهرب من سوقهم للقتال في جبهات محتدمة وعنيفة سواء مع قوات المعارضة السورية بفصائلها العسكرية الثورية المختلفة أو مع ” تنظيم الدولة ” التي غالبا ما تشتد فيها حمى المواجهات و القتال على أكثر من جبهة!!

افتعال مع سبق الإصرار! ولفت الناشطون الإنتباه إلى أن هذه ” المواجهات العسكرية ” المفتعلة في حي (الوعر) بدأت في الإتساع خلال الأيام الأخيرة، بعد الخسائر المتلاحقة التي تكبدها جيش النظام في إدلب وجسر الشغور وسهل الغرب ومانتج عنها من انهيار تام لقوات الأسد ، مشيرة إلى أن خسارة النظام لمدينتي (تدمر) و(السخنة) زاد من هذه المخاوف أكثر من أي وقت مضي عند مؤيدي الأسد، وأصبحوا على يقين أن الاسد يهمه فقط بقاؤه على كرسي الحكم، ولا يكترث بمصير الموالين لنظامه وغير مهتم البتة بحياتهم، خاصة مع وصول مئات القتلى مؤخرا من جيش النظام وامتلاء مشافي حمص - الموجودة في الأحياء الموالية - بجثثهم!! 

معارك "محتدمة"!وفي تصريح لـ ” أورينت نت ” أشار الناشط الميداني من الوعر أبو قتيبة الحمصي أن قوات النظام باتت تستهدف يوميا الحي الذي يعج بالمدنيين بقذائف الهاون وطلقات الشيلكا وبشكل عشوائي في محاولة للإيحاء ( وبخاصة للأحياء الموالية ) أن ثمة معارك محتدمة تجري مع مسلحي (الوعر) وأن سحب أعداد من هذه القوات التي تقاتل المسلحين إلى جبهات خارج حمص سيؤدي إلى حدوث خلل في التوازن العسكري في المدينة وبالتالي سيطرة مسلحي (الوعر) على الأحياء الموالية للنظام..!!! يُذكر بأن حي الوعر يحوي على بضع مئات من المقاتلين المسلحين المنتمين إلى فصائل ثورية مختلفة و التي كانت تقاتل قوات النظام حتى وقت قريب ، إلا أن المواجهات العسكرية بين الطرفين توقفت وأصبحت محدودة بعد إعلان الهدنة مع النظام منذ أشهر قليلة .
ويقطن الوعر حاليا حوالي 150 ألف نسمة جلهم ممن هجرهم نظام الأسد من أحياء حمص المحاصرة سابقا والتي دمرت آلته العسكرية أجزاءا عديدة منها .!

خيانة للوطن! من جهة أخرى انتقدت صفحات موالية للنظام ما أسمتهاازدياد ظاهرة التخلف عن الإلتحاق بالخدمة العسكرية ، وخصت بالذكر شباب الجامعات الذين ينتسبون إلى الطائفة العلوية وكشفت أنهم يتهربون من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية بترسيب أنفسهم عمدا في موادهم الجامعية للإبقاء على تأجيلهم الدراسي ساري المفعول وبالتالي الحؤول دون استدعائهم ل تأدية ” خدمة العلم ”.. واعتبرت بعض من هذه الصفحات هذه التصرفات ” خيانة للوطن ” واسترخاصا للدماء الكثيرة التي سالت من أجل ” الذود عن حياض الوطن في وجه الإرهابيين الذين يستهدفون أمن البلد والتعايش الواحد بين جميع مكوناته ”!!!.

29/5/2015