Pages

تعرّف إلى: الطرق التي يستخدمها النظام في هجمات البراميل!

السبت، 23 مايو 2015



» أخبار وتقارير «

تعرّف إلى: الطرق التي يستخدمها النظام في هجمات البراميل!

نُشر مؤخراً فيديو لأحد طياري النظام الذي أُسقطت مروحيته في ريف إدلب، حيث يظهر في الفيديو عملية قصف بالبراميل المحلية تنفذها طائرة مروحية.
حمل هذا الفيديو بالإضافة لذلك الكثير من المعلومات القيمة التي يفهم منها أحدى الطرق التي يستخدمها النظام في هجمات البراميل المحلية الصنع التي تشنها قواته على المدن والبلدات المحررة.

اكتشاف جديد يزيل الغموض!بالإضافة للهجمات الليلية التي فسرها جزئياً اكتشاف تركيب النظام لمنظومات رؤية ليلية على مروحياته، يظهر للعلن اكتشاف جديد يزيل المزيد من الغموض عن آلية تنفيذ طياري النظام لهجمات البراميل وبخاصة الليلية منها .
لم يصمم السوفييت الطائرات المروحية التي يستخدمها النظام حالياً للقصف الليلي اطلاقاً، ولم يضيفوا لها الكثير من التجهيزات التي تدعم عملها ليلاً وبخاصة أجهزة التسديد والأجهزة البصرية عموماً، بل كل ما احتوته هو كم من التجهيزات الملاحية التي لا تفيد كثيراً في عمليات القصف وبخاصة الليلي.

وحتى تجهيزات الرؤية الليلية شبه معدومة، لدرجة أنه يمكن القول أن طائرات النظام المروحية عمياء في الليل .
لكن ما لفت الانتباه خلال الفترة الماضية هو شن النظام هجمات بالبراميل سواء المتفجرة أو براميل غاز الكلور ليلاً، مع هامش إصابات يصعب تحقيقه بدون وجود تجهيزات رؤية ليلية أو تجهيزات ملاحية متطورة والتي لا يعرف وجودها على طائراته.


براميل موجهة بالأقمار الصناعية: يظهر في ذلك الفيديو الذي نشر مؤخراً أحد طياري النظام الذي اسقطت طائرته المروحية البحرية من نوع مي 14 منذ حوالي شهرين في ريف إدلب .
حيث يصور الطيار نفسه مع جهاز IPAD تظهر فيه خريطة للقسم الغربي من سوريا وعلى هذه الخريطة مجموعة خطوط خضراء وزرقاء .
هذه الخطوط في الحقيقة هي خط سير الطيار المرسوم على تطبيق للجهاز اللوحي، حيث يبدو المسار المقطوع باللون الازرق وتدل النقط الخضراء على جزء المسار التي لم يمر فوقها بعد، مع سهم يدل على اتجاه الحركة.
حيث يبدو الخط المنقط متجهاً به نحو ما يعرف بمطار حميميم في اللاذقية، والذي أقلع منه الطيار أساساً (كما يظهر في المسار)، ويبدو منه أنه اتجه إلى ريف إدلب وعاد منه حسب شكل الخط المرسوم، كذلك موقعه الحالي على الخريطة في موقع السهم الأزرق فوق ما يعرف بسد الثورة قرب قرية (طرجانو) في ريف اللاذقية ويتبقى للمطار أقل من 25 كم.

توجيه الحوامات بأجهزة لوحية!يظهر في الفيديو اسم البرنامج المستخدم مع هذا الجهاز لتحديد الموقع والملاحة باستخدام الاقمار الصناعية وهو برنامج ( motionx) أحد تطبيقات نظام تشغيل IOS حيث يستخدم هذا التطبيق بشكل واسع مع السيارات بشكل أساسي ويستخدمه هواة الطائرات الشراعية والمروحية، لكنه يحتوى الكثير من المميزات (الملاحية) التي تجعله مناسباً للاستخدام مع طائرات الأسد .
فعدى عن تحديد الموقع باستخدام الأقمار الصناعية وتحديد المسار وتتبعه باستخدام خرائط غوغل، يحتوي هذا التطبيق على بوصلة وعدد من المزايا الأخرى التي تساعد الطيارين على معرفة موقعهم بشكل تقريبي لا يتجاوز هامش الخطأ فيه عدة عشرات من الأمتار في أسوأ الاحوال وهو هامش خطأ كافي لإلقاء برميل متفجر أو برميل كلور.
فبمعرفة موقعه يستطيع الطيار إلقاء البراميل وبخاصة براميل الكلور على المدن والقرى بدون الحاجة لرؤية الهدف تحته ليلاً، بحكم أنه يستخدم خرائط (غوغل إيرث) لتحديد هدفه وموقعه بالنسبة له .

القتل ليس عشوائياً وحسب! يكفي توضع الطائرة فوق القرية أو تجمع المنازل المراد قصفه ومطابقة إحداثيات موقع الطائرة مع موقع القرية أو المنطقة المراد قصفها لأن القصف الدقيق غير ضروري وبخاصة عند استخدام براميل الكلور.
أو يستطيع استهداف أهداف محددة بالبراميل المتفجرة نهاراً، كما حدث أكثر من مرة عندما ألقيت براميل محلية الصنع على عدد من المشافي والمراكز المدنية في أكثر من مدينة محررة .
يعطي هذا الفيديو تأكيداً جديداً أن براميل الأسد ليست عشوائية، بل هي أسلحة ممنهجة الاستخدام لتدمير المدن والقرى وتهجير سكانها. 



هامش :
رابط الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=4XYq_e16Wyo

*ظهر هذا الجهاز في أكثر من فيديو سابقا لضباط من جيش النظام خلال المعارك في ريف دمشق خصوصاً.

*فيديو سابق يظهر فيه هذا الطيار يستخدم الجهاز نفسه 
https://www.youtube.com/watch?v=avhoWiSLLhs

*يعتقد أن أول استخدام واسع لمنظومة تحديد المواقع العالمية المعروفة GPS لدى جيش النظام يعود لقبل بداية الحرب بفترة قصيرة، عندما دخلت مع منظومة صواريخ فاتح 110 حيث تستخدم هذه الوحدة لتحديد موقع الاطلاق والهدف .

*معدل خطأ منظومات تحديد الموقع بالأقمار الصناعية بحدود عشرة أمتار .

*تنتشر تجهيزات تحديد الموقع العاملة بنظام GPS الامريكية بشكل رئيسي في جيش النظام، كما توجد تجهيزات عاملة بمنظومة (غلوناس) الروسية لكنها أقل انتشاراً(موجودة في قاذفات سوخوي24 ).

*يساهم تخفيض سرعة الطائرة وسكون الرياح في تصغير دائرة خطأ البرميل ويستخدم النظام عدة براميل عادة دفعة واحدة ما يحسن من فرصته لإصابة الأهداف 


سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License