Pages

غسان عبود يسخر من ميلودراما الـ BBC المليئة بالعواطف عن العلويين!

الجمعة، 22 مايو 2015

غسان عبود يسخر من ميلودراما الـ BBC المليئة بالعواطف عن العلويين!

الطائي نيوز























سخر السياسي المستقل غسان عبود على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من الفيلم الوثائقــــي الذي بثته قـــــناة (B.B.C) أمس عن العلويين، معتبراً الفيلم برمته: "ساعة من استغلال عواطف المشاهدين بالتزوير والكذب"؟ وكتب غسان عبود يقول:

"تابعتُ برنامجاً وثائقياً عن العلويين على BBC البارحة. ساعة من استغلال عواطف المشاهدين بالتزوير والكذب للتعاطف مع العلويين الذين اعتبرتهم القناة علمانين ومجددين دينيا ومتحضرين ومظلومين تاريخيا ومظلومين حاليا بسبب محيطهم المعادي لأحلامهم البسيطة والمُحقة! كل هذا التزوير والمجازر اليومية بالبراميل والكيماوي لاتزال شاهدة حيّة ولم تنتهي بعد لننسى ونصدق القناة! هاهي الوقائع تشهد على علمانيتهم عبر سنوات شاهدنا احتقارهم لمعتقدات غيرهم والدعوة الى عبادة فرد "لا اله إلا بشار"! أما عن تحضرهم فمثاله حرمان المرأة العلوية من حقها بالاعتقاد الديني والارث لعدم الأهلية بحكم جنسها! وعن تجديدهم الديني: كيف يكون التجديد الديني تجديدا فكريا ان لم يكن له حامل وحافظ؟! فالعلويين ليس لديهم كتب منشورة لنرى رؤيتهم الفكرية! على كلٍّ لا تعنيني المعتقدات فأنا مع حق الاعتقاد بما لا يتنافى مع حقوق الانسان، لكن أن تعتبر BBC أن مشكلتهم مع محيطهم المعادي وأنهم فئة مظلومة فهذه إهانة للسُنة أصحاب الاعتقاد الآخر المحيطين بهم في المنطقة، حيث تتناسى القناة معاناة شعب كامل 23 مليون سوري، ثلثه مُهجر للخارج وثلثه مُهجر داخليا، ونحو مليون ضحية، وبلدا مدمرا بسبب "العلويين المظلومين" كما تدعي، والذين ترك أبناؤهم جبالهم ونزلوا الى مدن وقرى محيطهم من غير ديانتهم لتدميرها وقتلهم بالبراميل والكيماوي وصواريخ السكود وكل ما تيسر لهم من وسائل القتل والدمار! "

وبعد مناقشته للصورة التي قدمها الفيلم عن العلويين، تابع غسان عبود ليشن هجوماً عنيفاً على هيئة الإذاعة البريطانية، وعلى جوهر السياسية البريطانية تجاه المنطقة مشبهاً إياها بحزب البعث وداعش... فقال:
"BBC كذب وتزوير وحقد على السوريين لا يريد القائمون عليها والخارجية البريطانية ان ينتهي! كل الإدارات السياسية في العالم الحرّ تطورت وتحضرت الا الإدارة السياسية البريطانية!؟ والتي لا تزال تعيش على أنقاض حلمها الاستعماري بإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، وترى الأقليات في العالم خنجرا بيدهم ويجب أن يُشحذوه دائما ليكون جاهزا عند الحاجة لاستخدامه لتمزيق أوطان الشعوب الأخرى! متناسين مئات المشاكل التي تهدد مستقبلهم! يكفي النظر الى تطور قيادتهم السياسية خلال الربع قرن الأخير من (تاتشر) إلى (طوني بلير) لنحدد سرعتهم نحو الحضيض! 
عندما تعيش الإدارة السياسية لشعب على أنقاض تاريخها الاستعماري تصبح ثُلة من المجانين الخطرين على البشرية!؟ حزب البعث وداعش والإدارة البريطانية حالة واحدة متماثلة!... ســــــــــــــــــوريـا حـرّة".





سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
كافة الحقوق محفوظة لـ الرمح نيوز © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License